تفاعلت إدارة تعليم بيشة مع الخبر المنشور في «عكاظ» أمس حول الطاولة القديمة التي احتضنت ناصر القربي (45 عاماً) لأداء الاختبار في القاعة ذاتها مع ابنه الذي يشاطره المرحلة الدراسية، وفاجأته أمس بطاولة جديدة.
القربي لم يبد حماسة مع تفاعل المدرسة وقال لـ«عكاظ»: «أنا رجل أحب التراث، والطاولة تمثل التراث»، مضيفاً «تفاجأت صباح أمس بوجود طاولة جديدة وزيارة مسؤول من إدارة تعليم بيشة لقاعة الاختبار، لكن الحقيقة أنني رجل صاحب تراث، وأحب التراث وأملك متحفا، وعندما رأيت الطاولة في أول أيام الاختبارات وجدت أنها تعبر عن التراث، فقلت في نفسي هذا من حسن حظي».
وتنبه القربي منذ أول يوم بقدم طاولته «تنبهت منذ البداية أن جميع الطاولات جديدة باستثناء طاولتي، كانت مصادفة جميلة. ودشنا صفحة على إنستغرام فيها صورة الطاولة القديمة، مع تعليق يقول: العلم لا يعرف سنا، ولا طاولة قديمة».
وكانت الطاولة التي أدى عليها القربي أول أيام الاختبارات قد خطفت الأضواء بعد تفاعل القراء مع قصته وابنه المنشورة على صفحات «عكاظ» أمس الأول، إذ بدت مهترئة وفقدت بعض أطرافها، فنالها التهكم والسخرية، في إشارة واضحة إلى البنية التحتية السيئة لبعض المدارس.
ووصف أحد المتفاعلين على موقع التواصل «تويتر» الطاولة ساخراً بـ«ثلاثية الأبعاد»، فيما قال آخر: كان من الواجب إكرام الأب بطاولة جديدة على الأقل.
القربي لم يبد حماسة مع تفاعل المدرسة وقال لـ«عكاظ»: «أنا رجل أحب التراث، والطاولة تمثل التراث»، مضيفاً «تفاجأت صباح أمس بوجود طاولة جديدة وزيارة مسؤول من إدارة تعليم بيشة لقاعة الاختبار، لكن الحقيقة أنني رجل صاحب تراث، وأحب التراث وأملك متحفا، وعندما رأيت الطاولة في أول أيام الاختبارات وجدت أنها تعبر عن التراث، فقلت في نفسي هذا من حسن حظي».
وتنبه القربي منذ أول يوم بقدم طاولته «تنبهت منذ البداية أن جميع الطاولات جديدة باستثناء طاولتي، كانت مصادفة جميلة. ودشنا صفحة على إنستغرام فيها صورة الطاولة القديمة، مع تعليق يقول: العلم لا يعرف سنا، ولا طاولة قديمة».
وكانت الطاولة التي أدى عليها القربي أول أيام الاختبارات قد خطفت الأضواء بعد تفاعل القراء مع قصته وابنه المنشورة على صفحات «عكاظ» أمس الأول، إذ بدت مهترئة وفقدت بعض أطرافها، فنالها التهكم والسخرية، في إشارة واضحة إلى البنية التحتية السيئة لبعض المدارس.
ووصف أحد المتفاعلين على موقع التواصل «تويتر» الطاولة ساخراً بـ«ثلاثية الأبعاد»، فيما قال آخر: كان من الواجب إكرام الأب بطاولة جديدة على الأقل.